تُصاب بعض السيدات بالالتهاب المهبلي نتيجة تغير هرمونات الجسم، وتبدأ رحلة علاجها للتخلص من أعراضها المزعجة، ولذلك تبحث عن أفضل مرهم للالتهابات المهبلية.
مرهم للالتهابات المهبلية
على الرغم من مدى سوء الإصابة بالالتهاب المهبلي بسبب الأعراض المزعجة المصاحب له، إلا أن استخدام مرهم للالتهابات المهبلية مُناسب، واتباع مجموعة من النصائح، يُمكن أن تقضي عليها بشكلٍ نهائي، ومن أشهر المُنتجات المُستخدمة جنتما فيمي جل بحمض الهايلرونك والبروبيوتيك الذي يتمتع بالتالي:
- يتمتع بتركيبة غنية تحتوي على حمض الهيالورونيك و البروبيوتيك تُحافظ على صحة المهبل.
- يُعالج الالتهابات المهبلية المزعجة، ويحد على الروائح الكريهة المُصاحبة لها.
- يُزيد من تكوين البكتيريا النافعة على حساب الفطريات الضارة من أجل إعادة التوازن إلى منطقة المهبل.
- يُعالج الجفاف الناتج عن كلٍ من الولادة الطبيعية، والاختلال الهرموني، بالإضافة إلى تقدم السن.
- يُساعد في التخلص من الالتهابات المهبلية المُتكررة.
احتياطات استخدام جنتما فيمي جل بحمض الهايلرونك والبروبيوتيك
- يستخدم المُنتج بناءً على إرشادات الطبيب المختص.
- لا بد من تطبيق طريقة الاستعمال المُدونة على العبوة من أجل الحصول على النتائج المرجوة سريعًا.
- لا يُمكن تطبيق المُنتج في حالة انتهاء فترة صلاحيته المُدون على العبوة.
- التوقف عن استعمال الكريم في حالة ظهور رد فعل تحسسي، أو الشعور بأعراض جانبية لم تظهر من قبل.
يتمتع فيمي مرهم للالتهابات المهبلية بعددٍ من الفوائد والمزايا تجعله الخيار المثالي للتخلص من الأعراض المزعجة المصاحبة إلى الالتهاب، ولكن يُفضل الاستعانة بطبيب مختص قبل تطبيقه، للتمتع بالنتائج المرغوبة، ويُمكن شرائه الآن من خلال صيدلية.كوم.
تصفح أيضًا: افضل علاج للالتهابات المهبلية الطبيعي والطبي
أعراض الخطر عند الإصابة بالالتهابات المهبلية
على الرغم من حاجة الالتهابات المهبلية إلى العلاج الفوري من أجل التخلص منها، إلا أن هُناك مجموعة من الأعراض التي يلزم الرجوع فيها إلى الطبيب على الفور، حتى لا تتفاقم الأعراض سوءً وتُصبح أمراض خطيرة في المنطقة وتتمثل في التالي:
- التغيرات الظاهرية في إفرازات المهبل من ناحية الكثافة واللون والرائحة.
- الشعور بالحكة، وحرقة في منطقة المهبل.
- الإصابات أو تورم حول منطقة المهبل الخارجية.
- الشعور بالحرقة والآلالم عند التبول.
- عند الشعور بعدم الراحة والانزعاج خلال ممارسة العلاقة الزوجية.
إرشادات للتعامل مع إصابة الالتهابات المهبلية
- الحصول على الجرعة الدوائية الموصوفة كاملة، حتى إذا اختفت الأعراض، للتأكد من الشفاء الكامل من الالتهابات المهبلية.
- التوقف عن استخدام الغسول المهبلي، حتى تعود المنطقة إلى وضعها الطبيعي.
- لا يُمكن استخدام الصابون العطري أو مزيلات العرق المهبلية خلال فترة الإصابة.
- تجنب استخدام منظفات الملابس القوية خلال تنظيف الملابس الداخلية.
تصفح أيضًا: أفضل كريم للالتهابات المهبلية والحكة
كيفية الوقاية من الالتهابات المهبلية
للوصول إلى العلاج المُناسب يحتاج الطبيب التعرف على الأعراض الظاهرة على المريضة، ويُنصح بالتوقف عن ممارسة العلاقة الزوجية لمدة يومين قبل الكشف، لإمكانية التعرف على الوصفة العلاجية المُناسبة، ويُمكن الحد من كافة هذه المشاكل من خلال اتباع نصائح تقي من الإصابة من الالتهابات المهبلية مُجددًا
1 – التنظيم الذاتي للجسم
- لا بد من التوقف عن استخدام الصابون العطري، أو الغسول المهبلي في المنطقة.
- السماح لمنطقة المهبل لتنظيف نفسها ذاتيًا من خلال إفراز السوائل الطبيعية التي تحد من نمو البكتيريا والفطريات الضارة في المنطقة.
- يُحافظ المهبل على مستوى ال ph السليم داخله.
- لا يُنصح بغسل المهبل من الداخل حتى بعد ممارسة العلاقة الحميمة والاكتفاء بتنظيفه من الخارج فقط، لأن التنظيف المستمر يأتي بنتائج عكسية، ويُسبب تراكم الجراثيم والبكتيريا داخله.
2- الحمية الصحيحة
- يجب اتباع حمية غذائية صحية ومتوازنة من أجل الحد من نمو الفطريات.
- المُحافظة على تناول غذاء منخفض الكربوهيدرات، والسكريات.
- استهلاك كميات مُناسبة من اللبن، لأنه يحد من نمو الفطريات، ويُساعد في نمو البكتيريا النافعة.
3- استهلاك الماء
- يجب شرب كميات كبيرة من الماء بصورة يومية، للحفاظ على صحة المهبل.
- مُعدل الاستهلاك المُناسب يكون من لتر ونصف إلى لترين، ليكون على المهبل من الإصابة بالجفاف، وبالتالي يتعرض إلى الالتهابات المهبلية.
4- المتابعة الطبية
- يُفضل المتابعة الطبية بشكل متتالي لا سيما بدايةً من العقد الثاني.
- ينصح بإجراء الفحوصات المُستمر، للكشف المُكبر على التغيرات الهرمونية.
- الإنتباه جيدًا إلى الإصابات المهبلية، لأنها قد تزداد سوءً مُسببة السرطان.
5- الفوط الصحية
- تُستخدم الفوط الصحية وقت الدورة الشهرية.
- يجب استبدالها من 4-6 ساعات، للحد من التعرض إلى البكتيريا.
- لا بد من اختيار نوع مُناسب خالي من الروائح العطرية لا يُسبب الأمراض
6- الملابس الداخلية
- الحد من استخدام الملابس الداخلية المصنوعة من البوليستر، لضعف قدراتها على امتصاص الإفرازات المهبلية، وبالتالي تزداد رطوبة المنطقة مما يسمح بنمو البكتيريا والفطريات.
- استعمال الملابس المصنوعة من البوليستر يُسبب الرائحة الكريهة للمنطقة.
- يجب استعمال الملابس القطنية الفضفاضة، للمحافظة على صحة المهبل.
- تُساعد الملابس القطنية على حماية المنطقة من الإصابة بالالتهابات، ويلزم استبدالها مرتين يوميًا.
الالتهابات المهبلية من الأمور المزعجة، وتحتاج إلى اتباع الوصفة الطبية بطريقة صحيحة، مع الامتثال لمجموعة من النصائح من أجل التخلص منها بصورة نهائية.
تصفح أيضًا: فيمي جل للالتهابات والفطريات المهبلية