يُعاني الكثير من الأشخاص من البهاق الذي يعتبر من أحد أشهر أمراض المناعة، وهو عبارة عن تغير في الصبغة الجلدية بسبب ضعف أو اختلال في إنتاج الميلانين في الجلد، وعلى الرغم من أن المرضى المصابين بالبهاق لا تتعدى نسبتهم في العالم أجمع أكثر من 1% من سكان العالم، إلا أن هناك الكثير من الدراسات والأبحاث العلمية المُقامة من أجل إيجاد حل قوي وجذري لعلاج حالات البهاق المُختلفة.
بهاق الشفايف وعلاجه
هناك الكثير من الأعراض التي يُمكن أن تظهر لتدل على بداية حدوث بُهاق في الجلد، وعادة ما تبدأ في العين والركب ثم يقوم البهاق بالانتشار في جميع الأماكن في الجسم.
يبدأ البهاق في الظهور في مناطق مُتفرقة من الجسم والشفاه، ويبدأ بشكل أوضح على ظهر اليدين والوجه، ويُمكن أن تظل البقع كما هي لفترة طويلة أو تبدأ في الانتشار في باقي الجسم ولكن بنسبة بطيئة جدًا.
يبدأ الجسم في فقدان الصبغة الحقيقية للجلد في المناطق المُحيطة بفتحات الجسم مثل العينين، الفم، والأذنين، وهكذا، وقد يُصاب المريض أيضًا بحدوث شيب مُبكر في شعر الوجه، الرأس، الرموش، أو اللحية.
أسباب بهاق الشفايف وعلاجه
قد يكون هناك سببًا علميًا للإصابة بالبهاق في مناطق معينة من الجسم والشفاه والوجه، إلا أن هناك مجموعة من الأسباب الأخرى التي قد تعمل على زيادة نسبة احتمالية الإصابة بالبهاق، ومن أهم هذه العوامل والأسباب ما يلي:
1. محاربة الخلايا نفسها
يُمكن أن تعمل الخلايا المناعية على مُحاربة نفسها وتدمير الخلايا الصبغية دون سبب مُعين؛ مما يؤثر على إنتاج التصبغات الجلدية؛ وبالتالي حدوث الأعراض المُختلفة للبهاق.
2. العوامل الوراثية
يُمكن أن تلعب العوامل الوراثية الدور الكبير في الإصابة بالبهاق؛ حيث تعتبر أغلب الحالات المُصابة بالبهاق هي بسبب العوامل الوراثية المُختلفة، ومنها ما يكون أعراض عادية وأخرى عوامل إصابة خطيرة.
3. اضطرابات الأعصاب
يُمكن أن تعمل الأعصاب الدور الكبير في الإصابة بالبهاق؛ حيث يُمكن أن تُطلق مادة سامة في النهايات العصبية للجلد، بالتالي الإصابة بالبُهاق كنتيجة ورد فعل من الجسم.
4. الاضطرابات المناعية
تلعب المناعة الدور الكبير في حدوث البهاق؛ حيث يُمكن أن يُطلق الجهاز المناعي أجسامًا مُضادة يُمكنها أن تدمر الخلايا الصبغية، وبالتالي الإصابة بالبُهاق.
5. حدوث مُحفز خارجي
من المُمكن أن يتسبب حدوث مُحفز من الخارج على تحفيز اضطراب الجهاز المناعي وحدوث خلل في إنتاج الصبغة الجلدية، مثل الإجهاد العصبي، حروق الشمس البالغة، التعرض لمواد كيميائية خطيرة، أو حدوث إجهاد بدني أو نفسي.
لا تُضيع الفرصة، واحرص على مُتابعة آخر العروض من خلال زيارة الموقع الرسمي لصيدلية.كوم، الحصول على كل ما تبحث عنه في مكان واحد.
أعراض بهاق الشفايف وعلاجه نهائياً
هناك الكثير من الأعراض التي يُمكن أن تُساعد في التعرف على حدوث البهاق، ويُمكن معرفة الأعراض للمُساعدة في الحد من ظهور المرض في المستقبل، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
على الرغم من إمكانية معرفة الأعراض المُختلفة للإصابة بمرض البهاق؛ إلا أنه لا يُمكن التحكم القوي في سرعة انتشاره، أو القدرة على علاجه بشكل نهائي.
- حدوث تغير في شكل الجلد عن طريق ظهور بقع في مناطق مُختلفة من الجسم مثل الشفايف والوجه، وغيرها من أماكن الجسم.
- ظهور الشيب في شعر الجسم، وتحوله إلى الأبيض أو الرمادي؛ وذلك بسبب تغير إنتاج صبغة الميلانين في الجسم.
- تغيير في لون الأنسجة الداخلية المُبطنة (الأغشية المُخاطية) للفم والأنف.
لا يوجد علاج حقيقي وفعّال يُمكن أن يُساعد في التخلص من البُهاق بشكل كامل، وعلى الرغم من ذلك يُمكن استخدام بعض الأدوية التي يُمكن أن تُساعد في مُحاولة إعادة تنظيم إنتاج الصبغات الجلدية بشكل يميل أكثر إلى الطبيعة، لذلك يُمكن اعتبار كريم فيتيليز للبهاق 65 جم من أفضل الحلول التي تُساعد على تنظيم عملية إخراج الصبغة الجلدية في البشرة.
كيفية التعرف على الإصابة بالبهاق
هناك مجموعة من الطرق التي يُمكن أن تُساعد في التعرف على الإصابة بالبهاق للمُساعدة في علاجه والحد من تفاقم الأعراض المُختلفة له، ومن أهم طرق التشخيص ما يلي:
1. ظهور البقع
يُمكن أن يُساعد ظهور البقع في الجلد وانتشارها بشكل ملحوظ من أكبر العوامل التي تُساعد في التعرف على الإصابة بالبهاق، ولكن يُفضل إجراء باقي الاختبارات والتحليلات التي تُساعد في التشخيص الدقيق.
2. الاختبارات والتحليلات
يُمكن التأكد من الإصابة بمرض البهاق عن طريق القيام ببعض التحاليل المطلوبة من قبل الطبيب المُختص، والتي تُساعد في تقييم حالة المريض ومدى تقدمه.
3. الاختبارات السريرية
يتم استخدام الاختبارات السريرية في أغلب الحالات المرضية، حيث لا تستلزم القيام بأي إجراءات أخرى، ويقوم الطبيب بعمل فحص عن طريق الضوء للتأكد من تنظير الجلد.
4. الخزعات الجلدية
قد يطلب الطبيب القيام بأخذ خزعة من الجلد في المراحل المُتقدمة من المرض، وفي بعض الحالات الأخرى مثل الارتشاح الليمفاوي، أو البهاق الالتهابي.
من خلال التعرف على أهم المعلومات التي تخص بهاق الشفايف وعلاجه، من المهم المُتابعة مع الطبيب المُختص عند الشعور بأي تغيير ملحوظ في شكل الجلد، أو الشعور بأي اضطراب غير مُبرر في الجسم بشكل عام؛ وذلك من أجل تجنب حدوث الأعراض الخطيرة في المُستقبل.